1. الربَّانيَّة: هي التحقُّق التامّ والكامِل بصِفات وسِمات العبوديَّة لله تعالى.
2. البراءة الأعظم من شَوب الجُنون هي بتحقيق العبوديَّة لله. لذلك فإنَّ أعقل الخلق، هُم الأنبياء والرُّسُل.
3. القضيَّة في العِلم، ليسَت أن تعلَمَهُ. لكن أن تتحقَّق بهِ. وذلك هُو العِرفان.
4. الحُكم على النَّاس بالجَنَّة والنَّار هُو لعِب لدَور الله.
5. المُؤمن الحَقّ يُحِبّ أن يَدخُل الناس كُلهم الجنَّة. ولا يُحِبّ أن يَكفُر شخص واحِد ويدخُل النار. ومن يحرِص على تكفير النَّاس ويُحِبّ ذلك، فهُو يُنازِع الله في سُلطانِهِ.
6. أقوال مِثل: "رضي الله عنهُ" و "رحِمَهُ الله" وغيرها، هي ليست أخباراً، بل دعَوات. فهي ليست مُنازعة لله في سُلطانِهِ.
7. عِندما نتكلَّم عن مصائِر الخَلق، فنحنُ يجب أن نتكلَّم بكَلام القواعِد العامَّة. مِثل: كُل من مات على التوحيد دخَل الجنَّة. أمَّا تطبيق هذه القواعِد العامَّة على الآحاد والمصاديق الفرديَّة، فهذا تألُّه ولعِب لدور الله. مِثل: فُلان في الجنة، فُلان في النار!
8. العلاقة الشخصيَّة بالله تعالى لا تخرُج عن أحد سبيلَين: العلاقة المباشرة عن طريق الوحي (وهذا الباب أوصِدَ بخاتم النبيين مُحمد عليه الصلاة والسلام). أو التجربة الإيمانية الشخصيَّة (وهي لا يعَوَّل عليها كثيراً).
9. موقِف الرسول من القُرآن كما عرَضَهُ القرآن، هُو:تلقِّي القرآن. تبليغ القرآن. عدم الزيادة أو التقوُّل على القرآن (الزيادة على القرآن هي حِرفة الرُّهبان لا الأنبياء). تلاوة القرآن. إتِّباع القرآن والإستقامه على طريقِهِ.
الخُطبة كاملة : نُوَّابُ السَّماء.