باقى من الوقت

أضعت عمري سدى

أضعت عمري سدى


إستغرب مني بعض الإخوة الكرام في غزة عندما أجبت عن سؤال عن الدكتور عدنان إبراهيم بقولي: إنني أشعر عندما أستمع للدكتور عدنان أنني ضيعت عمري سدى، وكتب بعضهم لي بأن الدكتور عدنان قطرة في بحر علمي، أستغفر الله، وأرسل لي بعض كلام الشيخ عدنان مما أخذ عليه، فلزم التنويه.

فأقول وبالله التوفيق: إنني عرفت من العلماء الكثيرين، فلم أجد كالشيخ عدنان علما ولا فهما ولا سعة إطلاع، ولو كان الأمر لي لأمرت بتكريم الشيخ، بل لمَ أفعل ذلك وقد كرمته الأمة فعلا، فها هي الحشود تستمع لكلامه، وتستفيد من عميق علمه، وصائب نظرته.

ولا يعني ما قدمت أنني أوافقه في جميع ما يذهب إليه، ولا هو يريد ذلك، لا مني ولا من أحد من محبيه ومن يستمعون إليه.

جزى الله الدكتور عدنان خير الجزاء عن هذه الأمة المرحومة، وبارك الله فيه وفي علمه.

الدكتور أكرم حمدان

عن المدون

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

أرشيف المدونة