الشيخ الدكتور عدنان إبراهيم موسوعي في عالم الهشاشة العلمية والضحالة الفكرية…منذ عرفته والتقيته أحسست بعصر السلف يعود من جديد ..فقيه ومفكر وأصولي وفيلسوف مبدع لا مقلد صاحب مدرسة في التفكير منفردة تجمع بين مختلف العلوم وتنسق بين ماهيتها.. مقنع في طرحه صاحب سرعة وقدرة على الإستشهاد بذاكرة تبارك خالقها حاضرة حافظة محدثة…مهندس علوم الحياة كلها.. قارئ لم أعرف في التاريخ له مثيلا.. والأروع قمة الروعة في الخلق والسكينة والتواضع.. قمة في الحب والتسامح والعطاء.. هكذا عرفته فأحببته ودعوت الخالق أن يحفظه ذخرا للأمة ويمتعه بالصحة والعافية ليستمر العطاء ويبدأ الإنتاج.
أفخر بك يا دكتور عدنان وأعتز بك وأدعو لك يا أطيب قلب وأشمل عقل وأوسع إدراك.. وفقك الله وأحيانا لنرى علمك يتدفق كتبا ومجلدات.
د. مصطفي أبو سعد